قصيدة وسقط القناع
احببت الحب من حبها وكانى جئت الدنيا من اجلها
تناسيت كل من حولى وسرت فى دربها
اهيئ احوالى واعشش ف ترحالى ساكنا ف حضنها
تعايشت كل اوصالها ...اوصافها ..محاسنها وعيوبها
وسكنت كل ديارها ...ولملمت جراحى بجراحها
تمنيتها حقا تمنيتها ...
ونظرت كل ايامى واحلامى ورسمت رسمى برسمها
وبنيت قصور هوايا فوق سحاب احلامها
وعشقتها .... وارتويت شهد انهارها
ورويتها ...اشبعت كل رغباتها
ورسمت بانفاسى ..باناملى ...بحبات عرقى
على كل مفاتن انوثتعا واسرارها
وعزفت كل الحانى بكل اركانى ف اركانها
وسايرت كل ايامى اطويها اناجيها ااخذ الدفء من شمسها
امرر سعاتى الامى واهاتى
واقول صبرا ساغتسل ف بحر عشقها
وصارعت الكون ارجوها اطلبها اناجيها
ونظرت الليل قمرا وسهرت ف احضانها
ولمست السماء من كلامها واحلامها
ومن كذبها
نعم كانت اكذوبة وتفنتت ف كذبها
قالت ..واقسمت ..وتغنت واتقنت غنائها
انها قدرى واقدارى وانا اقدارها
وباقية ف الدنيا لو انا نصيبها
وهى من اهل الموت لو يوما غبت عن عينها
قالت وتغنت واتقنت غنائها
اننى دنياها واننى احلامها
فشهد الله علينا اننا فردا بدعائها
فالتقينا وارتوينا
من انهار العشق ...من بحار الشوق
وتواصلنا باوصارها
وف احضانى زااااااااالت اوجاعها
وراحت لهفه اشواقى
وذاد اليها اشتياقى بعد مذاق شهدها
وما ان دانت الدنيا لاكون لها
سقطت هى وسقط قناعها
وتناثرت اوراق كانت تستتر خلفها
اوراق حب
اوراق عشق او حتى حنان او رقة اجمل اوصافها
سقطت وسقط عنها قناعها
قناع اوهام واحلام وخداع بحلو الكلام
سقط القناع فظهر الخداع
وظهر مكرها وكذبها وخدعها
فلست بنادم على موتى او موتها
فماذا بعد سقوط القناع
اهات .......الام ....ضياع
عزرا والف عزرا فبعد الخداع لا ندم ولا ضياع
ولا اسفا انسى احلامى
وارسم ضى ايامى
واكون حرا لا اذل بشرط من غرورها
او اكون سوطا ليد انتقامها
سقط القناع ولست بنادم ع موتى او موتها
ياسر الشاعر