بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1067 - خطر الرياء
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ " قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً ". أخرجه أحمد وصححه الألباني صحيح الجامع
الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1015 - ما يقول من أراد أن يأتي أهله
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ". .
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: ( إِذَا أَتَى أَهْلَهُ ) أَيْ جَامَعَ اِمْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ. وَالْمَعْنَى: إِذَا أَرَادَ أَنْ يُجَامِعَ فَيَكُونُ الْقَوْلُ قَبْلَ الشُّرُوعِ, ( جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ) أَيْ بَعِّدْنَا ( مَا رَزَقْتنَا ) مِنْ الْوَلَدِ ( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ ) أَيْ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ بِحَيْثُ لَا يَكُونُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ. قَالَ الْحَافِظُ فِي "الْفَتْحِ": وَاخْتُلِفَ فِي الضَّرَرِ الْمَنْفِيِّ بَعْدَ الِاتِّفَاقِ عَلَى عَدَمِ الْحَمْلِ عَلَى الْعُمُومِ فِي أَنْوَاعِ الضَّرَرِ وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ الِاتِّفَاقِ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ: " إِنَّ كُلَّ بَنِي آدَمَ يَطْعَنُ الشَّيْطَانُ فِي بَطْنِهِ حِينَ يُولَدُ, إِلَّا مَنْ اِسْتَثْنَى ". فَإِنَّ هَذَا الطَّعْنَ نَوْعٌ مِنْ الضَّرَرِ ثُمَّ اِخْتَلَفُوا, فَقِيلَ الْمَعْنَى لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْلِ بَرَكَةِ التَّسْمِيَةِ, بَلْ يَكُونُ مِنْ جُمْلَةِ الْعِبَادِ الَّذِينَ قِيلَ فِيهِمْ ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )
بسم الله الرحمن الرحيم
( كُن داعياً بالخفــاء ! )
.: ~ السبب ~ :.
ربما يفتقد الكثير مِنّا للجُرأة في تقديم النصيحة للأخرين أو الدعوة إلى لله بين الأهل والأصدقاء.. أو انكار مظهر خاطئ مثلاً في سوق.. ..الخ من مظاهر عدم الدعوة إلى لله بأي سبب كان..
إذاً كيف أدعو إلى الله تعالى ؟
.: ~ الحـل ~:.
~~°¤§ ( كُن داعياً بالخفــاء ) §¤°~~
من خلال الإنترنت...
( أنت/ي هنا شخص غير معروف(مخفي)
إلا أمام ( الله ) فاحتسب الأجر بما تقدمه واجعله خالصاً لوجه الله تعالى.. بنشر المواضيع الإسلامية الصحيحة الّتي تشمل آيات كريمة وعلى أحاديث صحيحة (مع وجود الراوي وتخريج الحديث) والتأكد قبل نقل أي موضوع من المنتديات الإسلامية الأخرى.
من رسائل البريد الإكترونية بارسال المواضيع المؤثرة في النفوس والّتي تدعوا للتوبةوتذكر الآخرة وأن الدنيا فانية مهما طالت وأن الدنيا مهما اغرتنا من زخرفها وزينتها هي زائلة والحياة الآخرة هي الدائمة
{ جنه .. أو نار }
لا خيار ثالث فاعمل قبل أن تموت..
آللّہمَ إنّ يّوم آلجٌمعہآّحـبْ آلٱيآمَ إليگ ،
فَلٱ تَدٍعّ شَمِْسْ آلسَبْتّ تَشرِقْ إلٱ و قَدّ :
گتبَتّ لنْآ مَغفِرھّ لٍذنَوبِنآ ،
و إزآحَھ لٍہمٌومٍنآ و تَفرْيَجاً لگٍرْوبِنَآ و
شٍفَآءً لٍمَرْضٍآنآ و رحَمْہ لٍمَوتٍآنآ و
سًعَآدْھَ تَغمٍرْ قٌلوبٍنآ
[ ♥ ]