اي عيني شنو الكرامات يلي مانعرفها
معصوم مثلا ويخالف العصمة
شلون نركب هاي اكيد عندج الحل
باختصار شديد جداً وفي نقاط مركّزة سأتحدث عن عاشوراء وما تعنيه لي كمسلم سنيّ يعشق آل البيت الأطهار
تبدأ قصة عاشوراء عندما نزل الرسول – عليه وعلى آله وأصحابه السلام – المدينة المنورة فوجد اليهود يصومون هذا اليوم ويقدسونة لأنه يوم نجّى الله فيه نبيه موسى وأغرق فرعون .. فقال الرسول ” نحن أولى بموسى منهم ” وصار صيام يوم عاشوراء ومعه يوم يليه أو يسبقه سُنةً عند المسلمين تكفّر سنةً ماضية .. وهناك أقاويل بأن عاشوراء اليهود في يوم آخر
المشهد الأول : عليّ بن أبي طالب على فراش الموت موصّياً الحسن والحسين : أوصيكما بتقوى الله ولا تطلبا الدنيا وإن طلبتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما افعلا الخير وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً
المشهد الثاني : الحسن يتنازل لمعاوية عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين وإعمالاً لوصية أبيه ثم يموت الحسن مسموماً شهيداً
المشهد الثالث : معاوية بن أبي سفيان يأخذ البيعة لأبنه يزيد من الأمصار وكبار الصحابة بالترغيب والترهيب
المشهد الرابع : الحسين يرفض .. يموت معاوية .. يحكم يزيد حكماً عضوداً
المشهد الخامس : الحسين يرفض أن يكون حكم المسلمين إرثاً ويخاف أن تضيع رسالة جده فيقرر المظلوم الثورة على الظلم والظالم وينضم إليه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب الذي لا يعرفه الكثيرون للأسف وعبد الله بن الزبير بن العوام وغيرهم من الصحابة الكرام
المشهد السادس : كربلاء : يواصل الحسين الثورة ويدعوه أهل الكوفة إليهم ويعدوه بالانضمام إليه ونصره .. لكنهم خذلوه وتركوه وحيداً ومن معه من آل بيت النبوة وقليل من فرسان المسلمين . كانت فرقة من جيش يزيد قد سيطرت على بئر يشرب منه جيش الحسين , وقد عطشت نساء آل البيت وأطفالهم , فأمر الحسين أخوه العبّاس – الذي لقبه العرب بقمر بني هاشم لشدة وسامته وقوته – بأن يذهب على رأس ثلاثين رجلاً لجلب الماء , فقاتل العباس ومعه الثلاثين رجلاً من كان يحاصر البئر وكثر الطعان حتى استشهد العباس بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وهو يحاول جلب الماء للنساء والأطفال ولذا لقب أيضاً بالسقاء. وقد جاءه الحسين عند استشهاده وبكى عند رأسه وقال : ” الآن انكسر ظهري , وقلت حيلتي , وشمت بي عدوي ” وحاول أن يحمله إلى المعسكر إلا أن العباس رفض قائلاً : ” إني أستحي من الأطفال ومن سكينة (يقصد سكينة بنت الحسين) لأنني لم أحضر لهم الماء” فصار الحسين يبكي ورأس أخيه