في هذا الكون أشخاص رائعون نطمئن لهم لانستحمل غيابهم مع أننا لم نراهم .. لم نحتضنهم لهفة وشوقا.. لم نقرأ حديث أعينهم.. لم نشاركهم طقوس حياتهم .. ولم نقاسمهم طعامهم وشرابهم.. ولم نناصفهم سرائر نومهم .. ولا أرائك جلوسهم .. ولكننا وبرغم العوائق لا نتوقف عن حبهم نشعر بهم كلما أشتاقوا إلينا نخبئهم مع نبضات القلوب فلا احدآ... يعلم عنهم ولايشعر بهم إلا أرواحنا والحنايا،،،،،!!! ~
نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري وسْوسَةْ والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ أتجيءُ ؟ أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي في الـــ " لاتجيءُ " تحيُّرٌ ما أبأسَهْ ! أقسى الخسارةِ أن تُؤَمِّلَ في الهوى وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ ! أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها وتكونُ في نفْسِ الحياةِ الـمُؤْنِسَةْ ؟
سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ مُغَلِّسَةْ واستبْقتِ الذكرى فيا لَـتَذ كُّرٍ يستلُّ من عمْرِ ارتياحي أنفَسَهْ و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ و بزحـمةِ الأحزانِ تنبُتُ نرجِسةْ عينايَ تنظُرُ لليمينِ وضحْكَتي صوبَ الشِّمالِ بريئةٌ متوجِّسةْ
يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى عن لُطفِها و تَحار فيها الأقيِسَةْ تدرينَ يا دُنيا العبيرِ ؟ قصائِدي مُذ عشْتِ فيها لم تزل متغطرِسةْ أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ و تناقضاتٌ جَـمَّعتْها الأبْلَسةْ وغصونُ آمالٍ يسُركِ طلْعُها مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ
لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي يا أمنياتي أمنياتٌ مُشمِسةْ يا أجـملَ الأشياءِ حين تجيئُنا في حينِها رغم الظنونِ المُبلِسةْ عذْبٌ حـميمُكِ فارحلي أو فامكثي في الحالتين : تولُّهي لن أحبسَهْ إن غبتِ : أسرفَتِ الصبابةُ في دمي أو جئتِ : هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ
أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً ولواحِظاً فتّانةً وحواجباً مُتقوِّسةْ أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ فذهبتُ أَحْـيَا الحبَّ ملءَ بداوتِي ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ
ما كنتُ أفهمُ أن دمعَ عيوننا ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ حينَ التقينا قلتُ : " ما أحلى الهوى " وصرختُ يوم فراقِنا : " ما أشرسَه " عجباً لهُ متسلّلٌ ما أفلَحَتْ جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ فينا طويلاً وهو فوضى الهنْدسةْ ...\
فاتنٌ … أنتَ و الهوى و الليالي فاتنٌ … كلّما خطرتَ ببالي * روعةٌ أنتَ … ما أبيحَتْ لِحَيّ أو تجلَّتْ في خاطرٍ … أو خيالِ * يا حبيبي، و يُلْهِبُ النَّارَ دمعي أنتَ أدرى بحاجتي عن سؤالي * أنتَ مَنْ في يديكَ قلبي ، فهَبْني قلبَكَ المخمليَّ أو … لا تُبالِ * لستُ أبغي سوى مُحالٍ ، و ماذا يطلُبُ العاشقونَ … غيرَ المحالِ؟!
أيا صفحة مزعت من الروح وعلقت ما بين الحنايا كتب القدر فيها كلمته كتب لها ألا تحب سواه وأن باعد بينهما الزمان والمكان وكتب له أن لا يستطيع نسيانها روح إقتسمها جسدان يتعبان يعانيان إلا من تراتيل الساعة الثالثة صباحا حيث ~ سكون الليل وهدوء الكائنات.. وعالم لاتعرف الحب
عندما سافر النوم إلى غير رجعة ليترك العشاق ينتظرون على جبين السهر ثكالى بالحب والحنين .. أيا أقدس إحساس عنوانه الخلوووووود قلبي لا يمل من تلاوتك صفحة صفحة يقلب أوراقك صباح مساء ,,
في غربتي الصماءْ ينتابني شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ. ينتابني.. شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة.. بالوردِ.. والدموعِ.. والحِنَّاءْ… شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ ينتابني شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ
يا وطني
يا كبرياء الشمسِ في عليائها.. أرجوكْ إقبل كياني قطرة صغيرةً تذوبُ في ترابك العظيمِ في حاضركَ الأليم في ماضيكْ ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟
يا وطني
يا ليتني أطيرُ كالعصفورِ فوقَ حدك النهريِّ كي أحميكْ يا ليتني ليمونةٌ مزروعةٌ على رمالِ حدك البحري كي تحميكْ وليتني يثقبني الرصاصُ ألفَ مرةٍ حتى يُردَّ خائبا غازيكْ وليتني أُقتَلُ ألفَ مرةٍ من أجل ما اختزنتَ في ترابك العطريِّ من حكايا يا وطنَ العُلا، فهل يرضيك؟ --------------------
وكما صباحك مطر . . مسائك مطراً أيضا . . حين استيقظت الأرض على حين غرة ,, وإذا بقطرآت بآردة ندية تطفئ لهيب الحنين .. لترويْ صحاريها العِطاش فتنتشي فرحا ... وتعطر الكون برائحة ترابها الممزوج بحبات المطر ,, اللهم أغثنا " فرحمتك وسعت كل شيء ,, ... رغبة الأرض ملحة فقد أرهقها العطش .. والغيوم حُبلى في محاجر السماء . والغمام يحاول التعبير بالفرح على شكل قطرات متمردة .. , وقوس قزح يظهر كأقوى منافس ليتجلى جمالا وغروراً متحديا الطبيعة بألوانه وبهائه ويتوه الجمال بينهما . . ليسكن الخصب جنبات الأرض ..!!
لطفك يا رحمن . . اللهم أغث قلوبنا . . واسكب عليها مطراً يروي عطش الأيام . . ويبلل أوراق السنين . . وَ ريآح هآدئــة تضمـ أجنحـة الشوق لتأخذنا بعيداً .. هنآكـ .. حيث تعلم ولا نعلمَ.. اللهم اغسل أفئدتنا بمائك ,, مطـــراً ! كَـ ماءُ مزنٌ عَذبْ .. كـ سقيا خير ~ يطهرها من الخطايا والذنوب . . ويغمرها بفيضان رحمتكـ وعفوكـ ومغفرتكـ ويمسح ما علق بها من آهات القدر . .
حزين من الشتاء ولا حزين من الظماء .. يا طير ! دخيل الريشتين .. اللي تضفك ..حل عن عيني دخيل الماء و ملح الماء و حزن الماء قبل ما تطير ! تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني .. *** دخيل الغصن و الظل الهزيل وهفهفات إعصير دخيلك لاتشح .. بنجمتي والليل ممسيني ترفرف يا فقير الريش .. ضيقه والنهار قصير علامك كل ماليّل .. جناحك جيت ساريني ! *** انا ماني بخير .. وجيت يمي وانت منت بخير وانا يا طير فيني .. من الهجاد اللي مكفيني ترى لو شفت لي ظل .. ومهابه في عيون .. الغير! ترى كل الزهاب اللي معي ... جرحي وسكيني
سمراء رقي للعليل الباكي وترفقي بفتى مُـناه رضاكِ ما نام منذ رآك ليلة عيده وسقته من نبع الهوى عيناك ِ أضناه وجد دائم وصبابة وتسهد وترسم لخطاكِ أتـُخادعين وتخلفين وعوده وتعذبين مدلها بهواكِ وهو الذي بات الليالي ساهرا يرعى النجوم لعله يلقاكِ في يوم عيد حافل قابلته فتسارعت ترخي الخمار يداكِ أتحرمين عليه منية قلبه وتحللين لغيره رؤياكِ وتسارعين إلى الهروب بخفة كي لا يمتع عينه ببهاكِ وتعذبين فؤاده في قسوة رحماك زاهدة الهوى رحماكِ قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى حتى أسرت فؤاده بصباكِ سمراء عودي واذكري ميثاقنا بين الخمائل والعيون بواكِ كيف افترقنا إيه عذراء الهوى لم أنس عهدك ؟؟ لا ولن أنساكِ بين المروج على الغدير تعلقت عيني بعينك والفؤاد طواكِ لا والذي فطر القلوب على الهوى أنا ما نسيت ولا سلوت هواكِ لكن قلبي والفؤاد ومهجتي أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
عندما ترفعون أيديكم إلى الرحمن فلا تنسوني وحين تستفتحون أبواب السموات العلى أذكروني لا تنسوا أن تضموا اسمي إلى جوار اسمائكم كلما هبت عليكم رائحة الجنة ... لأني أحب أن أرافقكم فيها. وعلى مساحات النقاء من أرواحكم ضعوني. وبظهر الغيب لا تبخلوا علي بدعوات تخبؤنها لي في سلال الأيام..؛ ~
كأنك أنتِ الرياض بأبعادها بانسكاب الصحاري على قدميها وماتنقش الريحُ في وجنتيها وترحيبها بالغريب الجريح على شاطئيْها وطعم الغبار على شفتيها * * * أحبك حبي عيون الرياض يغالب فيها الحنينُ الحياء أحبك حبي جبين الرياض تظل تلفعه الكبرياء أحبك حبي دروب الرياض عناء الرياض صغار الرياض * * * وحين تغيبُ الرياض أحدّق في ناظريك قليلا فأسرح في" الوشم " " والناصرية" وأطرح عند "خريص" الهموم وحين تغيبين أنتِ أطالع ليل الرياض الوديع فيبرق وجهكِ بين النجوم * * * وفاتنة أنت مثل الرياض ترقّ ملامحها في المطر وقاسية أنت مثل الرياض تعذب عشاقَها بالضجر ونائية أنت مثل الرياض يطول إليها .. إليك .. السفر وفي آخر الليل يأتي المخاض وأحلم أنّا امتزجنا معا فصرتُ الرياض .. وصرتِ الرياض .. وصرنا الرياض ..
أستطيع شكرهم بلا إنقطاع أولئك الذين عندما أبكي.. أتألم.. أحزن.. أتعب لا أطلب منهم أن يكونوا بجانبي، لا أحتاج أن اجعلهم يمسكون بيدي بل هم معي على الدوام يعملون لي ما لا أطلب يشعروني أن الدنيا مازالت بخير وان لم تكن كذلك استحضرهم وقت ما أشاء يسكنون مابين الحنايا ومن القلب يأتون فيرممون الأفراح المتهالكة ويكونون/ غيمة حب ماطرة تحيي الأرواح سنابل فرح خضراء تعانق الأفئدة بوجودهم أواجه عقبات حياتي ،،أنهم نعيم العمر الممتد ،،
تغيبين عنى وامضي مع العمر مثل السحاب وارحل في الأفق بين التمني واهرب منكى السنين الطوال يوما أضيع ويوما أغني أسافر وحدي غريباً غريباً أتوه بحلمي وأشقى بفني ويولد فينا زمانا طريد يخلف فينا الآسي والتجني ولو دمرتنا رياح الزمان فمازال في اللحن نبض المغنى
تغيبين عنى بعد المطال وطول السفر ! والقاكى كالنور مأوى الحيارى وان طال فينا خريف الحياة فمازال فبكى ربيع العمر
تغيبين عنى ,, فتشتاق نفسي نتوه ونشتاق .. نغدو حيارى ومازال بيتي في مقلتيك ويمضي بي العمر في كل درب فأنسى همومي على شاطئيك وان فرقتنا دروب الحياة فاني خلقت وقلبي لديك
بعيدين نحن ومهما افترقنا فمازال في راحتيك الأمان بعيــدين نحن وكم من قريب يغيب وان كان ملء المكان فلا البعد يعنى غياب الوجوه ولا الشوق يعرف قيد الزمان
اسمحي لي يالغرام العذب يالوجه السموح ان لزمت الصمت او حتى لبست الاقنعه اعترف لك ما بقى من عالي الهمه سفوح انحدر كلي مثل طفل تحدر مدمعه من يبي بالله يفتح لي غلق صدره و ابوح ضاقت الدنيا بشاعر طيب قلبه ضيعه ما قبلنا الحظ قولي وين ابارحل وين اروح الصبر ياهو يعذب و الاماني موجعه اه يا جود الحزن وياي و الفرحه شحوح ضايع بهمومي الغبرا بوسط المعمعه اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه ايه انا و العالم المغرور و الياس اللحوح خايض حرب الرياح اللي تسوق الاشرعه مختلط في عبرتي حبر الشقى ودم الجروح ومستوي في نظرتي غرب الوجود و مطعه عودي المبري بقى به من عطايا الوقت روح وفصل خامس حاير بين الفصول الاربعه وراس مالي ذكريات حلم وأمال و طموح لا صديق ولا رفيق ولا طريق واتبعه نوب اسافر في سديد الراي ونوب في جنوح مختفي صوت الحقيقه كيف ويش لون اسمعه سامحيني دام هجري واضح كل الوضوح واسمحي لي بالرحيل بلاتذاكر وامتعه