عش كل يوم في حياتكـ،،وكانه اليوم الاخير،فاحد الايام.. سيكون كذلكـ.. كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك؟! وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك! هناك "كنز"لايقدر بأي الأثمان؟! غفلنا عنه'وتناسيناه!! وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا؟! (أنه كتاب الله الكريم)_ فيه الشفاء والسعاده في الدنيا_ أما في الأخره فهو شفيعنا_ فمن كرم الله بنا أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_ فلماذا نهجره؟! فيا غالية لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد فلماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر؟؟فلولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما ولامفر منهما فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذاكابدتك الآلام اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا_اللهم أجعله شفعينا يوم تقوم الساعه_أمين
كل دمعة ولها نهاية ،، ونهاية أي دمعة بسمة .. ولكل بسمة نهاية ،، ونهاية البسمة دمعة !! ولحن الحياة .. بداية .. ونهاية .. بسمة .. ودمعة .. فلا تفرح كثيراً ،، ولا تحزن كثيراً ،، فإذا أصابك أحدهما ... فنصيبك من الآخر آت مع صفحات القدر
أريد أن أحتضن وسادتي .. وأشكي حالي .. وأصرخ وتصرخ دمعتي .. أريد الكل أن يسمع آهاتي.. لــــــكــــنـ ....... لاأستطيع أن أعبر عما بداخلي .. حياة ظالمة .. وزمن ظالم إن دموعي تقتلني .. تكاد تخترق حاجز قلبي وتعتصرها ... لــــماذا الصمت يادمعتي ... لــــماذا لاتصرخي ... هل حبست صرختك قسوة زماني ... أم حزنا على قلبي المنكسر فقد تعلمت من صغري أن أمسح دمعي بكفي الصغير ...هي الأن ترفض أن أمسحها ..صمتي دموعيوتقول لي أتركيني أنزل على وجنتيك .. قلت لها أريد أن أصرخ يادمعتي ...أريد أن يرحمني من يسمعني ... ولكن بصمت تلك الدمعة .صمتي دموعي. تقتلني .. تحرق كل معاني الفرحة من قلبي... أريد أن أصرخ ... أريد أن أصرخ بأعلى صوتي ,,, أن قلبي قد فاض حزنا .. وليس لدي ألا تلك الدمعة الصامته ... تلك الدمعة التي زادتني حزن فوق حزني ... حاولت أن أبتسم حاولت أن أتجاهل حزني لــــكــــنـ ... قد كفنت روحي الفرح معها .. ورميتها بحفره من الهموم ..فأعلنوا الحداد على جسدي النحيل ... فلم يتبقى لى سوى جرحي