[url=
[/url]">http://www.gulfup.com/show/Xrkevt3qz35cok]

[/url]
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام:
يتهمونا المخالفون عادة بالشرك لقولنا ( يا رسول الله او يا علي او يا حســــــين) ، ويقوقولون اننا ندعوا الاموات ، ويستدلون بالاية :
( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير).
وللجواب عن ذلك نقول :
اولا ان مدرسة اهل البيت ع لا تحتاج لتقوية اساس بنيتها من مدرسة الصحابة ، بل تثبت ايضا صحتها من كتب مخالفيها والحمد لله... بعد هذا اقول :
نحن لا ندعوا امواتا ( والمعنى هنا التشفع والتوسل ) بل احياءا بدليل قوله تعالى:
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
ومن ثم نحن لا نعبد ألا الله ولا ندعوا غيره ولكن هنا عندما نقول (يا علي ) فنحن بالحقيقة نتوسل الى الله بجاه علي بن ابي طالب ع ومنزلته العالية عند الله ان يقضي حاجتنا .
وقد ثبت بالنص القراني جواز التوسل بالنبي واهل بيته وبالاولياء الصالحين ، حيث قال تعالى :
(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
ومن ثم ان الله امرنا ان نبتغي اليه الوسيلة في حوائجنا ، حيث قال :
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون)
وقال : (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ).
وان اهل بيته ع هم خير وسيلة الى الله في نجح مطالبنا ، وعند مدرسة اهل البيت ادلة من الروايات والاحاديث كثيرة ...ولكن لا بأس ان اثبت ذلك من مصادر اهل السنة والجماعة ...
حيث ورد في كتاب (شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ) و ( السقيفة وفدك لابو بكر الجوهري) انه عندما اغتصب ابو بكر ارض فدك واخذها من فاطمة الزهراء ع وطالبت هي بحقها في ذلك في خطبة لها ع ومن خطبتها روحي فداها ان قالت :
( واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة ، ونحن وسيلته في خلقه ، ونحن خاصته ، ومحل قدسه ، ونحن محبته في غيبه ، ونحن ورثة أنبيائه ).
و ذكر (ابن حجر في الصواعق المحرقه ، القندوزي الحنفي في ينابيع ال